مضاعفات الإدمان

مضاعفات الإدمان 

  

أ) ملازمة انعدام الحوافز : وهي حالة يتصف المصاب فيها بالكسل، والبلادة، وبطء الإنتاج، وفقدان الطموح، والانزواء، وتبلد الانفعال، وسوء الحكم على الأمور مع ظهور المعتقدات الاضطهادية الباطلة وضعف الذاكرة.

ب) المضاعفات العقلية : القلق الحاد، والخلط والهذيان، والاضطرابات الشبيهة بالفصام، وظهور أعراض الكسل، والتبلد، وضعف التركيز والذاكرة.

ج) القدرة الجنسية : على عكس ما يروجه المدمنون من أن الحشيش ينشط الرغبة الجنسية والأداء الجنسي في الذكور، أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت في بداية السبعينيات أن تعاطي الحشيش يؤدي إلى انخفاض مستوى هورمون الذكورة (تستوسترون) في الدم مما يؤدي إلى تضخم الثديين وتأنث الجسم والضعف الجنسي.

د) المناعة : تشير الدراسات المختبرية التي أجريت سنة 1973 إلى احتمال تأثير الحشيش على كريات الدم البيضاء التي تحمي الجسم من الأمراض.

هـ) الجهاز الدوري والتنفسي : يؤدي الحشيش إلى زيادة سرعة دقات القلب. كما أن دخان الحشيش يهيج الشعب الهوائية، أما القطران والفحوم المائية التي يحتوي عليها دخان السجائر فيضر أيضاً بالجهازين، لذلك ينتشر بين المتعاطين هبوط القلب والتهاب الشعب المزمن، وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.

و) قيادة المركبات وتشغيل الآلات الثقيلة : يضعف الحشيش قدرة السائق على التحكم في المركبة لما يسببه من اضطراب في الحواس والتركيز مما يزيد من احتمال وقوع حوادث السير المميتة وحوادث العمل.

 ز) الحشيش والجريمة : يضعف الحشيش سيطرة الشخص على نفسه فيندفع إلى العنف، أو أن التبلد والكسل اللذين يسببهما الحشيش يؤديان إلى البطالة فيضطر المدمن للسرقة.

 أما الاغتصاب وجرائم الجنس فقد يسهل الحشيش حدوثها لما يسببه للمتعاطي من خيالات جنسية مثيرة، وفقدان الإحساس بالزمن قد يدفع المتعاطي إلى هذا النوع من الجرائم مع توهم الجاني أنه يستطيع أن يطيل في المباشرة الجنسية لاختلال إدراكه الزمني.

الأرجيلة أضرار ومخاطر

عادة سيئة بدأت تغزو مجتمعنا العربي خلال السنوات الماضية وهي عادة تدخين الارجيلة, ولا تقتصر هذه العادة على الرجال فحسب, بل اصبح من المألوف أو الطبيعي أن نرى الشباب والاطفال والنساء يدخنونها على مرأى ومسمع من ذويهم.

ولا يختلف اثنان على مضار التدخين بأنواعه المختلفة, حيث أثبتت الأبحاث العديدة أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 500 مادة كيماوية مختلفة, معظمها يؤدي الى الاصابة بسرطان الرئة, ويختلف محتوى هذا الدخان حسب طريقة التدخين, فعلى سبيل المثال فان دخان السجائر يكون أكثر حمضية من غيره, لذا فان النيكوتين المكون الرئيسي للتبغ يسهل امتصاصه عن طريق الرئتين وليس الاغشية المخاطية المبطنة للتجويف الفمي؛ ولذلك يكون مدخن السجائر أكثر عرضة لسرطان الرئة, حيث أنه يستنشق دخان السيجارة, في حين ان مدخن الارجيلة يكون أكثر عرضة لسرطان الفم, ويعود هذا في المقام الاول الى ان دخان الارجيلة أكثر قلوية, وهو ما يسهل ذوبان النيكوتين ومكونات الدخان الاخرى من قطران وغيرها, وبالتالي يسهل امتصاصه.

الجدير بالذكر ان التاثير الضار للارجيلة لا يقتصر على تدخين التبغ أو المعسل وهو التبغ المطبوخ, بل أيضا لمعسل الفواكه, وهي خالية من التبغ وتحتوي على بعض قشور الفاكهة, مثل: التفاح, الخوخ وغيرها والتي يتم تخميرها ومعالجتها بالمولاس وهو العسل الاسود أو الجليسيرين كمادة لاحقة, وتكمن الخطورة هنا في هذه المواد اللاصقة وخاصة الجليسرين والذي قد يؤدي حرقه عن طريق الفحم الى تكوين مادة الاكرولين, وهي من المواد الشديدة السمية والتي تتسبب في حدوث سرطان المثانة.

وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن تدخين الارجيلة أخف من تدخين السجائر وأقل ضرراً, حيث ان دخان الارجيلة يتم تنقيته بواسطة مياه الارجيلة, فان البعض يرى أن نفس أرجيلة واحد يوازي بمفعوله من 15-20 سيجارة بحسب اختلاف نوعية التبغ.

الارجيلة وأمراض الجهاز التنفسي

لا يقتصر تدخين الارجيلة على انتشار بعض أمراض الجهاز التنفسي بين المدخنين وخاصة الامراض المعدية, نتيجة لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الارجيلة, بل ان تدخين الارجيلة يؤدي الىالعديد من الامراض الصدرية مثل مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن, فتدخين الارجيلة يؤدي الى ما يسمى السدة الرئوية المزمنة, وهي خليط بين انتفاخ الرئة والتهاب شعبي مزمن, ومن المعروف أن مرض السدة الرئوية يجعل المريض غير قادر على الحركة أو المجهود ولا التنفس؛ لأنه مرض يشمل أكثر من مكان في الجسم, ويعاني المريض

 كل أعراض نقص الاكسجين, وهي: عدم انتظام ضربات القلب, وزغللة في العين, صداع, وعدم قدرة على التركيز أو القيام بأي مجهود, واختلال عضلات الجسم واليدين والارجل, وعدم القدرة على الحركة.

بعد ان تعرفت على مخاطرها هل ستدخن بعد ذلك ؟